الشيب يـا خالـد
بـدا قبـل حلـه
فانكـان ذا كبـر فلانـي بجـزاع
مدري بـلاه مفـارق
الخـل خلـه
والا البنادق يوم ناتي لهـا انصـاع
ياما نطحنـا مـن جمـوع
مظلـه
وياما عشقنا من حسينـات الاقنـاع
ويامـا خذيـنـا دق ذود
وجـلـه
ماعاد ينفـع فيـه صايـح وفـزاع
تشعاه قـوم صابحـت منـزل
لـه
مثل السباع اللي مضاريـم وجيـاع
ولحقوا هـل البـل مانوونـا
بذلـه
على ظهور مجاذبت كل مصـراع
وقدها ورانا واحتما الهـوش
كلـه
ثم اعترض بالسوق شـاري وبيـاع
وردوا بنـي عمـي بخـل
وسلـه
ترجف حوافرها ويرجف بها القـاع
اليا اقبلت كنهـا القنـوف
المظلـه
ولا زعزعوا مرزوق ياتنك اريـاع
ترمى الجنايز مثل رمـي
الأجلـه
يشبع بها ذيـب الدويـه الا جـاع
اقفـا كبيـر القـوم كونـه
يشلـه
امـا قـدم والا صويـب ومرتـاع
من ضـرب ربـع للمقاتـل
امدلـه
عجمان لامنه وقف عابـر الصـاع
نواسـة الحربـي ليـا شـان
دلـه
لينه يجي عقب الصعاطير مطـواع
خصيمنا جمعـه غـدا فيـه
خلـه
لاهـوب للجـه ولاهـوب للقـاع
حرب مشينابـه علـى كـل
ملـه
بفرنجي ضربه يجـي لـه تنيـزاع
وان بكر الوسمـي بحسـب
الهلـه
نرعى الخطر غصب على كل طماع
حريبنـا يقفـي وكـبـده
مغـلـه
اليا ذكرنا في حـلا النـوم يرتـاع
واليـا عقـد عقـد لـزوم
نحـلـه
وليـا ذرع ذرع جزينـاه بالـبـاع
وان صاح صياح علـى راس
تلـه
جينا على قب سريعـات الافـراع
والطيـر الأبـرق ماينجيـه
ذلــه
لا جاه حر لأبرق الريـش شـلاع
ونستاهـل الفنجـال لامـال
ظلـه
في دلـة يعبالهـا خمسـة انـواع
في مجلس راعي الشـرف
مايملـه
وسوالف يطرب لهـا كـل سمـاع
ونـار تواقـد مـا حطبهـا
بجلـه
ونجر يصوت كنه الذيـب لاجـاع
وهذي طراة الروح من قبـل
حلـه
والأجل مالـه غيـر مـولاه دفـاع
مع لابة تسقي العـدا كـاس
علـه
لباسـة الجـوخ المشكـل والأدراع
اعزهـم وادمـح لهـم كـل
زلـه
عزي وزرعي لاحصد كـل زراع
وكـل عـل فعلـه لسانـه يـدلـه
وقول
بلا فعل مثل ضايـع ضـاع
وصـلاة ربـي عـد وبـل يهلـه
علـى نبـي
للمخالـيـق شـفـاع
الشاعر : فلاح بن راكان