كيف تصل المرأة إلى أقصى درجات المتعة في ممارسة الحب؟
تمرينات خاصة لتحقيق اللياقة الجنسية وتعميق الشعور بالإثارة والتجاوب
فيما يتعلق بتعلق مشاعر المتعة الحسية في المعاشرة الزوجية تكتسب الرابطة
العاطفية بين الرجل والمرأة أهمية خاصة. إلا أن للياقة الجنسية تأثيرها
أيضا بهذا الخصوص. وترتبط اللياقة الجنسية للمرأة بالجسم السليم المتكامل
وقوة العضلات الساسة التي لا يعرفها الكثيرون لكنها تسهم مساهمة فعالة في
تعميق الشعور باللذة الجنسية. وفيما يلي ست نصائح تساعد على زيادة الشعور
بالمتعة الجنسية بالنسبة للمرأة في المعاشرة الزوجية:
1. تقوية عضلات التحكم في المهبل (عضلات كيجل) هناك مجموعة من العضلات
التي تمتد من أمام عظمة العانة إلى خلفها وهي تحيط بفتحتي المهبل والشرج.
وكلما قويت هذه العضلات كلما زادت حدة النشوة أثناء بلوغ الذروة (اورغازم
orgasm)، وهذه العضلات تسمى عضلات كيجل، أو عضلات PC. ولتقوية هذه العضلات
تتخيل المرأة أنها تريد حبس تدفق البول وهي في الحمام. في هذه الحالة
تنقبض عضلات كيجل لعدة ثوان ثم تعود للانبساط. وتكرر المرأة عملية
الانقباض التي تتمثل في السحب لأعلى والى الداخل. وبعد ذلك تلجأ المرأة
إلى بسط هذه العضلات. وتستمر عملية البسط والقبض لمدة ثلاث ثوان وتكرر عدة
مرات لتصل إلى 25-30 مرة. ويمكن إجراء تمرين عضلات كيجل أثناء الوقوف أو
الجلوس أو الإضجاع مرتين أنها ثلاث مرات في اليوم.
2. تنشيط عضلات الرحم الرحم عضو مجوف كمثري الشكل في بطن المرأة.
وانقباضات الرحم يمكن أن تعمق الشعور بالنشوة لدى الأنثى. وإذا استطاعت
المرأة السيطرة على عضلات الرحم فان بإمكانها رفع الرحم إلى أعلى أثناء
الجماع مما يكشف الجزء الخلفي لقناة المهبل أمام حركات الدفع والضغط لعضو
التذكير. ويرجع السبب إلى أن الجزء النهائي للمهبل جزء حساس جدا بالنسبة
للمرأة . وبعض النسوة يشعرن بلذة طاغية عند حفز هذه المنطقة أثناء الجماع
مع الذكور. ولتقوية عضلات الرحم ينبغي أول أن تعرف المرأة مكانها.
والطريقة الكلاسيكية هي أن تتخذ المرأة وضع الذي يكون فيها العجز (بضم
الجيم - أي المقعدة) أيضا يجعل الرحم يستقر فوق المهبل. فإذا عادت المرأة
إلى وضع الرقود العادي فإنها قد تشعر بوجود هواء يتحرك إلى خارج المهبل.
هذا هو الشعور الذي تريد المرأة تكراره بشد عضلات البطن السفلية. وأثناء
عملية الشد تتخيل المرأة أن عملية شهيق وزفير تتم من خلال المهبل. وهذا
الانقباض والارتخاء يسمح بفتح الجزء الخلفي من المهبل cul de sac أثناء
الجماع. وتكرر عملية الشد والارتخاء عشر مرات يوميا. مع ملاحظة أن أي وضع
(الجلوس أنها الوقوف أنها الإضجاع) تعتبر مناسبا، إلا أن الإضجاع هو
الأكثر راحة.
3. التنفس الجيد مفيد للإثارة الجنسية يقول الخبراء انه من المستحيل
الشعور بالإثارة الجنسية إذا حدث توقف أنها بطأ في عملية التنفس. وهذا
للأسف ما تفعله كثير من النساء أثناء ممارسة الحب دون وعي أنها لدى
الاقتراب من بلوغ الذروة. لهذا ينبغي على المرأة أن تغير من طريقة تنفسها
مع اقترابها تدريجيا من قمة النشوة. كما أن غير طريقة التنفس يمكن أن يرفع
درجة المتعة لدى الأنثى أثناء بلوغها الذروة مع الذكر. ومن المعروف أن
الحجاب الحاجز عبارة عن رقيقة عضلية مقوسة فوق التجويف البطني. وهو يتمدد
مع التنفس العميق، وهذه طريقة ممتازة لتمديده. على المرأة أن تنام على
ظهرها ويدها على بطنها. وتبدأ في الشيق ببطء حتى تمتلئ البطن بالهواء،
وتبدأ في الزفير ببطء أيضا. ولا بد من ملاحظة اليد وهي تعلو وتهبط على
البطن. وتستمر عملية التنفس البطيء مع ملء البطن بالهواء ثم العودة إلى
التنفس العادي لعدة دقائق، ثم يكرر التمرين عدة مرات.
4. تقوية البطن والجزء الأسفل من الظهر أن تقوية ومد عضلات البطن والجزء
السفلي من الظهر والمقعدة تساعد على تحسين وضع الحوض لتحقيق افضل متعة
جنسية بالنسبة للمرأة. ويمكن للمرأة أن ترقد على ظهرها وتثني ساقيها وهما
مرفوعتان. وفي هذه الحالة تقصر قناة المهبل. إذا لجأت المرأة إلى خفض
المقعدة مستعينة بعضلات الجزء السفلي من الظهر فان الجزء الأمامي من جدار
المهبل سينخفض ليلتقي بعضو التذكير. وهذا يساعد العضو على تحقيق أقصى
اختراق ومداعبة نقطة حساسة داخل المهبل في مكان وسط عظم العانة وعنق
الرحم. وتنشيط هذه العضلات السفلية تساعد المرأة على معرفة الوقت الذي
تكون فيه مشدودة. والمعروف أن شد العضلات يقلل من إحساس المرأة بلذة
اللقاء مع الذكر. وإذا كان الحبل الشوكي مشدودا لدى المرأة فانه من
المستحيل القيام بحركات الدفع والحركات الدائرية فوق عضو التأنيث، وهي
حركات التي تزيد الشعور باللذة أثناء الجماع. وينصح الخبراء المرأة بالعمل
على ظهرها مع ثني ساقيها وترك مسافة بين قدميها يساوي المسافة بين
الكتفين. وترفع المرأة الحوض إلى الأعلى ثم تخفضه لأسفل بحيث ترتفع
المقعدة عن الأرض. ويكرر هذا التمرين20 مرة. ويستحسن تحريك الوركين يمنة
ويسرة وكأن المرأة تلعب "الهولا هوب" (وهي قرص دائري يمكن إبقاءه في مكانه
حول الوسط بتحريك الخصر والوركين). ويمكن أداء هذا التمرين مرة أنها مرتين
في اليوم.
5. تنشيط العضلة رباعية الرؤوس (في مقدمة الفخذ) تلعب العضلات رباعية
الرؤوس في مقدمة الفخذ دورا رئيسيا في أوضاع جنسية معينة بالنسبة للمرأة
"كوضع الفارسة" الذي تقوم فيه المرأة بامتطاء الرجل أثناء المعاشرة. وهذا
افضل وضع لإثارة نقطة جي G-spot في المهبل وغير ذلك من الأجزاء الحساسة في
عضو التأنيث كالبظر والجزء الخلفي من المهبل cul de sac. وأفضل تمرين
تنشيط العضلة رباعية الرؤوس هو الوقوف على مسافة قدمين من الحائط (على أن
يكون الظهر ناحية الحائط). وتنحني المرأة بعد ذلك بحيث يلمس ظهرها الحائط.
وتنزلق الظهر تدريجيا على الحائط مع ثني الركبتين إلى أن يتوازى الفخذان
مع أرضية الغرفة. وتستمر المرأة على هذا الوضع لمدة 30 ثانية، وتطول المدة
تدريجيا. إلى أن تصل إلى دقيقة ثم إلى دقيقتين في وضع "الجلوس".
6. مزيد من المرونة في الأعضاء السفلية كلما تمنعت المرأة بمزيد من
المرونة في الحوض والساقين والفخذين والجزء السفلي من الظهر كلما زادت
قدرتها على الانثناء والتقلب والاستدارة من اجل تحقيق أقصى درجات اللذة في
الوصال مع الزوج. وهذا البرنامج القائم على المد والثني يعمل على استرخاء
مجموعة العضلات الرئيسية التي تلعب دورا حيويا في العلاقة الحميمة.
والمرأة وحدها هي التي ستكشف أن متعة المعاشرة والنشوة القصوى لها صلة
وثيقة بالمرونة الجسمية