قصة فتاة قالت إحدى الفتيات كانت ترسلني أ سرتي أحيانا ببعض المأكولات إلى
السائق وأحيانا لأناديه وكان هذا السائق وهو من إحدى الدول الأجنبية يتعمد
ترك المجلات الخليعة علي سرير نومه في غرفته في طرف البيت ، فكنت تارة
أناديه فلا يرد النداء فاذهب إلى غرفته وذا به يخرج من دورة المياه وهو
بملابسه الداخلية وتارة أجده مسترخيا علي سرير نومه والمجلات المتنوعة
مبعثرة يمنة ويسرة فوجدت نفسي مندمجة في مطالعة تلك المجلات الخليعة رغم
أنها باللغة الإنجليزية وفي يوم من الأيام افقدني هذا السائق اثمن ما
تملكه أي فتاة .......فهل من معتبر .. قصة مبكية ونتيجة مفجعة في غاية
الحزن يتحمل مسئوليتها ذلك الرجل اللامبالي بشؤون بيته . نحن الذين غرسنا
في أضالعنا سيوفنا وعبثنا في روابينا رمـاحــنا لم تنـــــــل إلا أحبتنا
ونــــــارنا لم تنــــــل إلا أهاليـــــنا آخى المسلم ...أختي المسلمة
... عليكم أن تصونوا أعراضكم من الرذائل ، ومنكرات الأخلاق .. يقول النبي
صلي الله عليه وسلم ( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش
لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه البخاري فأي غش اعظم من إهمال
المرء لأهله والبحث عما يصلح أحوالهم .... إن في ذلك عبرة لمن اعتبر ..
فهل من معتبر وهل من متأمل ... واللبيب تكفيه الإشارة والسعيد من وعظ
بغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟ لحظة من فضلك لا تجعل السائق لك نائبا في البيت ، لاتكن
عاجزا أو كسولا عن خدمة اهلك ورعيتـــك وعرضك وشرفك ، لا تغرك المظاهر
الكاذبة فتاتي بالسائق لان غيرك عنده سائق ، لاتكن ممن ينظر إلي السائق أو
الخادم انه ليس برجل ، لاتاتي بعد ذلك وبعد ما ذكرنا لك فتعـــض أصابع
الندم عندما تطعن في عرضك فعرضك اغلي ماتملك ولايعوضه درهم ولادينار .....