منتديات الملاح
أهلاً بك ياغير مسجّل ..يسعدنا أن تسجّل معنا .. عملية التسجيل سهلة وبسيطة ..
منتديات الملاح
أهلاً بك ياغير مسجّل ..يسعدنا أن تسجّل معنا .. عملية التسجيل سهلة وبسيطة ..
منتديات الملاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الملاح

منتديات تهتم بالقصص بأنواعها..قصص واقعية ..قصص إسلامية ..قصص التائبين ..قصص حب ..قصص رومانسية ....إضافة الى الصور المنوعة والخواطر والشعر وبرامج الانترنيت والمسجات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حبهما ظل مستحيلاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فراشه محتاره
مراقبة
مراقبة
فراشه محتاره


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 123
نقاط : 243
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

حبهما ظل مستحيلاً Empty
مُساهمةموضوع: حبهما ظل مستحيلاً   حبهما ظل مستحيلاً I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 12:36 pm

في بنت وولد عمرهم ما حبو بعض لهيك حبهم ظل مستحيل

المرجو الردود حتى اتشجع لساتني خجلان من هيك مواضيع

عادي انا شجاع ولو بدون ردود اصلا انا مبدع و شايف حالي
القصة تقول
كان في شب اسمو زياد ابوه يشتغل في الحرب سواق يعني و امه بالبيت
المهم زياد هذا يحب سبايستون بس سبايستون ما تحبو لانو لما يجي يتفرج تجي
امه و تأخد الريموت من ايدو و تجلس هي تتفرج في قنوات الافلام المملة
بكى الولد و ضحكت امه
في يوم من الايام عاد الاب من الحرب و اخبره ابنه بان امه تسابقه على
التلفزيون و انها تمنعه من متابعة قناة الرسوم المتحركة فقام الاب و
استدعى الام
اخبرت الام الاب بان ابنها يضيع وقته بالتلفزيون و ان عيناه مهددتين
بالزوال لكن الاب لم يقتنع فاستدعى ابنه و اخده الى طبيب العظام ليرى معدل
الكالسيوم في الدم
نصح الطبيب الاب بعرض ابنه على اشعة الشمس يوميا بين الساعة 10 صباحا الى الساعة 4 مساء حتى يستعيد الولد الفيتامين "د"
عاد الاب بابنه الى البيت وهو يعتزم ان ينقل التلفاز الى السطح لكن زوجته قابلته بالعناد و اصرت عليه ان يظل التلفزيون في الغرفة
صفع الاب زوجته صفعة مدوية فخرج الجيران من بيوتهم مستنكرين بينما سمع طرق شديد في الباب عقبه دخول الشرطة
امسكت الشرطة بالزوج متلبسا بينما اطلق سراح الزوجة و سمح لها بمتابعة
التلفزيون في الظل اما الطفل فقد نسي امر التلفزيون تماما و تعارف مع
اصدقاء جدد و هكذا خلا البيت الا من الام التي ما فتئت تتفرج في قناة
الاطفال و تتذكر ابنها المشاغب



بعد خمس سنوات من السجن
افرج على الأب المسكين فذهب مباشرة الى بيته و رآى زوجته تقلب في القنوات
و فوجئ بها تتابع مسلسل تركي فجلس قربها و اخد يشاطرها صحن الفشار
رغم كل تلك السنين الخمس فقد نسي الزوج كل شيء حالما رآي المسلسل

المسلسل دو بعد اجتماعي يحكي عن شاب مريض و مدمن تحاول ابنته الكبرى اخراجه من دائرة الادمان

كان الزوجين يستمتعان و يتشفيان في معاناة الشاب المدمن و يضحكان عاليا
عندما يشاهدانه في اقصى و اصعب حالاته حتى يصل الامر بالزوجة احيانا الى
ان تزغرد و توقظ الجيران

في احدى المساءات و بينما الزوجين امام التلفزيون دخل الابن و قد صار شاب فطلب من امه ان تعد له الفطور
لكنها رفضت بدعوى المسلسل فخرج الابن من المنزل غاضبا و توجه نحو مقر الاذاعة

و بعنف اقتحم البناية و هجم على اهل التلفزيون و اخذ يضربهم الواحد تلو الاخر لانهم السبب في تشريد اهله و عشيرته
بعد لحظات انقطع البث فقامت الزوجة و وضعت طبق الفشار من بين ايديها و توجهت الى المطبخ لتعد الفطور لابنها


عاد الابن بعد تلك المعركة منهوكا الى البيت فعاتبه الاب طويلا لانه السبب في ضياع حلقة المسلسل الا ان الابن

جلس على الكنب و راح يلتهم الفطور
بعد ايام قليلة قرر الابوين تزويج ابنهما البكر فاختارا له ابنة الجيران و كان اسمها لمى

كانت لمى فتاة طائشة جميلة و غبية فاعجبت بها والدة زياد اعجابا تاما ثم ذهبت مباشرة الى الابن تخبره عن الفتاة

لكن الشاب رفض الفكرة نهائيا لانه يعرف غباء لمى فلطالما ترجاها ان تساعده
في الرياضيات لكنها لا تعرف كيف تحلها فاخبر والدته بسر غبائها

خافت الام ان يرزق ابنها باحفاذ اغبياء فذهبت الى اقرب مكتب اعلانات ووضعت اعلانا تطلب فيه زوجة لابنها بالمواصفات التاليه

" ابغي لابني فتاة لا بالطويلة و لا بالقصيرة اذا تكلم معها اجابت و اذا
صمت عنها خرست اذا اكثر علفها شكرت و ان اقله صبرت ان ناداها جاءت و ان
ناداها غيره نامت "


بعد ثلاثة ايام لوحظ في البيت حركة غير اعتيادية فقد توالت زيارات الفتيات
المرشحات للزواج الى البيت و الام حيرانه تقول لهذه انطقي بحرف الراء و
تقول للاخرى اسلقي لي بيضة و تقول للثالثة اصرخي باعلى صوتك
,,,,
انتهى الانتقاء و حصلت الام في النهاية على ثلاث بنات اكفاء للمهمة الاولى
صوتها رخيم لا يسمع لذا فلن تصدر صوتا مزعجا اذا صفعها زياد و بالتالي لن
تأتي الشرطة و تحتجزه مثلما احتجزت اباه من قبل


الثانية قصيرة و مستديرة تصلح ان تكون مائدة عجيبة لوضع المشروبات و الثالثة بنت تجيد الرياضيات لكنها دميمة
انتظرت الام حلول المساء فدخلت على ابنها الذي بالكاد استيقظ من النوم فعاجلها قائلا " امي اريد فطورا "
اجابت الحرمة " انه موجود يا بني لكن دعني قبل كل شيء ان اخبرك انني عثرت
على ثلاث فتيات مناسبات لك و اريدك ان تختار احداهن و نرد الباقي
لكن زياد لم يفهم ما كانت امه تقول فاجاب بصوت مليء بالشخير " ماما انا
جعت جعت اريد البيض و الجبن و الحليب و الخبز اريد ان افطر"
احضرت الام الفطور و جلست قرب ابنها تحكي له عن مواصفات المترشحات الثلاث


اخد الولد يأكل بشراهة و
هو يستمع الى اخبار امه الصباحية و عندما انتهت من الكلام قام من مكانه
وغسل يديه ثم خرج و الام تثرثر و تثرثر حتى تعب لسانها الطويل
انتبهت الى ان زياد غير موجود عريسها الصغنون قد خرج و بسرعة البرق ارتدت ملابسها و خرجت تبحث عنه
و كالعادة مرت الام من مخفر الشرطة و هي تتمنى ان يكون مقبوضا عليه هناك فلا طاقة لها بالتجوال مساء بين كل مخافر المدينة
و فجأة سمعت صوتا خلفها يقول
الى اين يا ام زياد
انتبهت فاذا به زوجها الوفي
اجابت بسرررعة اذهب و ابحث لي عن زياد الوغد انا اريد تزويجه و هو لا يهتم
ترى متى سيفهم انني بحاجة الى من تساعدني في اعباء البيت و تنظيف مخلفات
ابنك المجنون
فقال الزوج في غضب
ابني مجنون؟؟؟؟ يا حرمة البلاوي؟؟؟؟؟
عاجلها بصفعة قوية فتساقطت اسنانها فانحنت تجمعها و هي تقول باستعجال
" لا اعرف ثبب و ثوقك هنا ابحث عن ثياد بثثثثرعة" لا اعرف سبب وقوفك هنا ؟ ابحث عن زياد بسرعة
فقال الزوج و هو لا يزال واقفا يتأمل الاسنان المرمية على الارض "لا باس
الصفعة كانت على مايرام اليوم سآخذك لتركبي اسنان ذهب احسن من هذه القطع
المتسوسة السوداء"
اجابت الزوجة و هي لا تزال تلتقط الاسنان " مثان الله روووح لزياد"
قال الزوج براحتك
وبينما هو يستعد للذهاب اذ احس بيد تمسك معصمه التفت فرآي زوجين من الشرطة يمسكان به و يقودانه للمخفر
فرح الزوج ايما فرحة لانه سيذهب بالسيارة الى المخفر بدل البهدلة بين التاكسيات و هكذا ركب مع الشرطة
اما الزوجة فقد تبقى لها سنين الاولى وقعت تحت عجلة سيارة مركنه بالجوار و الثانية التصقت في قدم احد المارين
اما صاحبنا العريس زياد فقد اخد علبة بيبسى و راح الى سطح البيت يشربها و
يفكر في العروسات الثلاث ترى من سيختار دات الصوت الرخيم لن تستطيع ايقاظه
في الصباح الباكر ليذهب الى العمل و هكذا سيخسر وظيفته و مستقبله و سيجد
نفسه مجبرا الى اخد زوجته و التسول معا في الشوارع
ابعد الفكرة من رأسه لانه تذكر ذالك العصر الذهبي حينما كانت امه تأخذه
الى السوق و تفترش الارض ثم تصرخ و تصرخ " ياا محسنين لا للبخل ويحكم يا
محسنين تكنزون اموال المساكين يا اولاد الحرام يا يا يا "
تذكر ذالك اليوم حينما اقترب اباه من امه و رمى لها فلسا فقامت امه بسرعة
و امسكت الرجل من تلابيبه و هي تقول بقوة " شو هذا ليش رميت الفلس يا عديم
الاخلاق يا مجنون يا غبي ,,,
و من تلك اللحظة بدأت قصة حبهما
و تتوج الحب بالزواج
و عاشا حياة هانئة تغرد في افقها الشرطة و تتخللها صفعات من هنا و هناك
اخيرا اعترف زياد ان احسن امرأة في الكون هي الشحاذة
انها امرأة حكيمة حنونة حساسة صوتها جميل صبورة
بعد هذا الاقتناع هرع الولد الى الشقة فرحا و اخد ينادي " مامي مامو مام
مووموو يا ماما الشحاذة يا اجمل مامي في الكون اين انت؟؟
بعد دقائق سمع صوتا قادما من الاسفل يقول " ايه ثياد انا هون لثاتني ازيث وينك انت ؟ اي زياد انا هون لساتني اجيت وينك انت؟
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشه محتاره
مراقبة
مراقبة
فراشه محتاره


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 123
نقاط : 243
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

حبهما ظل مستحيلاً Empty
مُساهمةموضوع: رد: حبهما ظل مستحيلاً   حبهما ظل مستحيلاً I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 12:38 pm


اخد زياد يجر امه من ثيابها نحو غرفة الجلوس و هو يصرخ بصوت حالم كله حماس
ماما انا استقريت على رأي
قاطعته امه اخبرني اولا اين كنت طوال هذا الوقت انا و ابوك قضينا اليوم باحثين عنك ؟؟؟
" انا لم اخرج كنت افكر في مستقبلي "
ايها المحنون اي مستقبل هذا تفكر فيه ابوك انسجن بسببك انت تعرف انه عندو سوابق و هذه المرة لن يتركوه بأقل من عشرين سنه
لماذا يا ماما ما الذي حصل
اجابت الام بصراخ بسببك صفعني و
قاطعها الابن " ثانية؟؟ الا تسأمون من الصفع ؟؟ كان عليك ان تجعليه يصفعك
في البيت كما يفعل دائما لا ان يصفعك في الشارع امام الناس و العالم
اجابت الام لا يهم الان المشكل الكبير هو ان ابوك سيعطونه عشرين سنة
تسائل زياد " عادي هو دائما في السجن فما الاختلاف في هذا؟
صرخت الام " يا مجنون عليهم ان لا يسجنو اباك في هذه الفترة بالدات انت
على وشك الزواج اذن ماذا سنقول لاهل العروسة ان سألو عن اباك
اجاب زياد اووووف ما هذا الحظ اذن ينبغي ان انتظر عشرين سنة ريثما يخرج
ابي من السجن عموما ماما انا كنت افكر في امر المترشحات الثلاث
" و من اخترت فيهن؟
" بصراحة يا ماما و لا واحدة لكن اعتقد ان فتاة احلامي توجد الان في السوق "
" السوووووق؟؟؟؟"
اجل ماما انا اريدها طبق الاصل منك اريدها شحاذة انا اموت في الشحاذات
اريد ان تكون زوجتي متسولة مثالية اريدها ان تحسن انتقاء مكان جلوسها ان
اسمع منها عبارات التسول التي تشعرني بالسعادة اريدها ان تنسيني العالم
بلمسة من يديها الوسختين ان تخدرني عندما اشم ملابسها المتعفنة بصراحة يا
ماما انا احببتها قبل ان اراها
اقتربت الام من ابنها و الحنان يقتلها و امسكت رأسها بين يديها و هي تقول بصوت عميق
" نعم الاختيار يا بني انت ابن صالح مادمت تسير على نهج اباك "
سألها زياد
لم تخبريني يا ماما من هو ابي الحقيقي
اجابت الام
لا عرف
" لكن يا ماما انا منذ ان وعيت على الدنيا و انا اراك وحدك و بعدها تزوجتي "
قالت الام وهي تستعيد ذكريات سعيدة مرت بخاطرها
انا يا زياد قبل ان اكون شحاذة كنت لصة و كانت مهنتي العظيمة هي سرقة
الملابس و الاحدية و المال و ضحاياي كن نساء لذا كنت اعود الى الفيلا
محملة بالغرائب و العجائب
و كأي محترفة في اللصوصية ترقيت في عملي و صرت اعمل ضمن جماعة معروفة في البلد تقوم بسرقة الصغار و بيعهم للأجانب
سرقت مئات الاطفال و كنت متفوقة في عملي و كان اغلب اللصوص و اللصات
يغيرون من نشاطي و حيويتي و في احد المساءات اتفقت احدى الغريمات على
ايقاعي في فخ فوقعت فيه و عندما استيقظت وجدت نفسي بدون وظيفة
و بقيت وحيدة ففكرت ان اقوم بآخر عملية حتى استعيد ثقتي بنفسي
آنداك كنت اجلس في حديقة عمومية فمرت بي سيدة تجرك في عربة فاخرة سال لعابي عندما رأيتك فقررت انني لن اعود البيت بدونك
ظللت افكر في طريقة اشق بها طريقي اليك و شعور الامومة يصرخ في داخلي
اعجبت بعربتك الثمينة و اعجبت اكثر بتلك السلسة التي كانت تزين يديك


قمت
من مكاني و رحت اسير بخطى وئيدة نحوك التفتت الي امك فوضعت يدي في فمي
ورحت اتقيأ وانا اقترب منها شيئا فشيا ثم امسكت بعربتك اما امك فقد شعرت
بالاشمئزاز من المنظر لم تستطع النظر اليه اكثر و خصوصا وانك كنت مرشوشا
ببعض القئء
قررت امك ان تتخلى عنك لانها احست بالنفور فابتعدت عن العربة و اخدت طريقا اخر وهي تسرع في المسير
جررت العربة نحوي و اخدت امسح عنك ذلك القيء و الذي لم يكن سوى ماء
و هكذا اخدتك و ربيتك احسن تربية
قبل زياد يد امه بحنان و هو يقول لو تركتني في الشارع انذاك لكان حظي اوفر و لعشت في الميتم بدل عيشة القرف معك
قالت الام " لكن يا ولدي سمعت انهم في الميتم لا يتوفرون على مقص الاظافر فلم اشأ ان اعرضك للخطر "
اجاب زياد بنبرة حزن و ماذا سينفعني مقص الاظافر هذا انت ياماما حرمتيني
من اجمل مغامرة لولاك لكنت الان انعت بأسوء التعابير للأسف يا ماما انت
السبب لاني لم اتحول الى متشرد كل هذا الخطأ الجسيم اقترفته في حقي و
تقولين مقص اظافر؟؟؟"
اجابت الام في اصرار"
نعم مقص الاظافر هذا الذي تستهزئ به هو الذي انقذ عيناك من العمى "
فتسائل زياد في غباء " وما علاقة العمى بالامر "
قالت الام " يالك من سادج الا تعرف ان البيت الذي لا يتوفرون فيه على مقص اظافر يكون الخطر محدقا بهم؟؟
" ما الخطر اذن؟"
" الخطر هو ان اظافرك ستطول و تطول و بالتالي ستقلع عيناك بدون ان تشعر"
تنهد الابن و قبل رأس امه ثانية بحنان بالغ و هو يقول " يا اغلى ام في الدنيا عيناي مدينتان لك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حبهما ظل مستحيلاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الملاح :: واحة القصص :: قصص الغرام-
انتقل الى: