لا حول ولا قوّة الاّ بالله العلي العظيم
والله انها لتقشعرّ الأبدان من هذا الخبر ,,الهذه الدرجة هان الدين الإسلامي وهان كتاب الله الكريم !!
أين رجال الدين ,,أين الدعاة ,, بل أين الحكام !! من ينقذ كتاب الله ,,القرآن الكريم ويطهّره ,,أمثل هذه المفردات ينجّسون بها كتاب الله ,, من المفروض ان تقوم الدنيا ولا تقعد فماذا بقي !! بالله عليكم مالذي تبقى ,,القرآن وحرّفوه ,, ودعوات التنصير وهي على قدم وساق ,,وووو ,, لا نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل ونصمت ,,دائما الله حسبنا ونعم الوكيل ,, لكن
يجب الاّ نقف عندهذا الحد ,,,هذه دعوة لكلّ من يقول أنا مسلم ,, ولكلّ من يقول أنا داعية ,, أو رجل دين أو أستاذ ,, أي كلّ حسب اختصاصه ومن موقعه : أن يقوموا بما يستوجب القيام به ,, لنصرة الله ودينه وكتابه - القرآن الكريم-
فماذا تقولون غدا لله تعالى يارجال الدين ,,, يادعاة ,,, يامسلمون ,, يالله !!!
لا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم
والى أولئك الناقصين عقلا ودينا الذين تنصروا ’’’ أقول : هل بلغت بكم حماقتكم وجهلكم هذه الدرجة ,,
ماهذا الغباء !!! وما مجافاة الحقيقة هذه !!!
إنّ محمدا صلى الله عليه وسلّم هو خاتم النبيين ,, وهومن جاء بالحق ودين الاسلام الذي بلغ به محمد هو الدين الحق وهو خاتمة الاديان ويقول الله تعالى : إنّما الدين عند الله الاسلام ,, ويقول : ومن يبغي غير الاسلام دينا فلن يتقبل منه ( لم أحفظ الآية بالضبط) لكن أعتقد انها هكذا ,, المهم هنا معناها ,,أي ان الله لن يتقبل من يعتنق غير الاسلام
لأن الإسلام جبّ ماقبله ومن ضمنها الديانات الأخرى ,,, فبالله عليكم : افي القرن الحادي والعشرين يامن تركتم دين الاسلام واعتنقتم غيره افي القرن الحادي والعشرين تفعلون هذا ؟اين عقولكم ؟اين ثقافتكم ؟الظاهر ان لا خلفية دينية ولا ثقافية عندكم ,,,كلامي هذا ليس تحيزا للاسلام لكن احقاقا للحق لأن الاسلام هو الدين الصحيح وقد خاب من مات وهو ليس على دين الاسلام
في العهد القديم والعهد الجديد ( التوراة والانجيل) قد ذكر رسولنا الكريم محمد (أحمد) وقد بشر به موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام وأمروا باتباعهما وقد كانا - عيسى وموسى- على دين محمد وهذا ماذكره نبينا الكريم
فما هذا التخبّط والجهل يامن تركتم طريق الصواب - دين الاسلام- وتنصّرتم !! ثوبوا الى الله قبل فوات الأوان.
اللهمّ إني بلغت اللهم فاشهد
لنا عودة بإذن الله الى هذا الموضوع
ألف تحية شكر وتقدير واعتزاز لك أخي الكريم
وكثّر الله من أمثالك ورحم والدينا ووالديك
وأموات المسلمين جميعا