سعد الشمري رومانسي
عدد المساهمات : 34 نقاط : 94 تاريخ التسجيل : 11/10/2009
| موضوع: هل صحيح أن الضعف الجنسي عند المرأة أنواع.. الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 10:09 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يظل الضعف الجنسي من أهم المشاكل التي يعاني منها الزوجان، مما يجعل بلوغ الذروة الجنسية أو الرعشة خلال ممارسة الجنس أمرا مستحيلا، وتعاني فئة كبيرة من النساء من هذه المشكلة..لكن ماهي أكثر أنواع الضعف الجنسي شيوعا عند المرأة، وكيف يمكن معالجتها والاستمتاع بحياة جنسية سعيدة..!
من أكثر هذه المشاكل شيوعا عند النساء الحالات التالية:[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انعدام الرغبة الجنسية قلة الرغبة التي تسبب الضيق الشخصي، وقلة التخيلات أو الأفكار الجنسية، أو نقص الاهتمام بالنشاطات الجنسية. وقَد يكون السبب تناول بعض الأدوية، أو نتيجة عوامل عاطفية أو الدخول في سن انقطاع الطمث.
اضطراب الإثارة الجنسية عدم القدرة على الحفاظ على إثارة كافية. ومن الأسباب المحتملة لهذه الحالة، التعرض لعوامل نفسية مثل الكآبة، أو أسباب طبية، مثل انعدام مجرى الدم.
انعدام الشعور بهزة الجماع صعوبة أو عدم القدرة على الوصول إلى هزة الجماع بعد التحفيز والإثارة. ويتضمن هذا أيضاً تأخير الوصول إلى هزة الجماع، أو انعدام الشعور بهزة الجماع. الصدمة العاطفية أو الاعتداء الجنسي يمكن أن يسببا هذا الاضطراب أيضاً، بالإضافة إلى العوامل الطبية، مثل تناول دواء أو التعرض لإصابة أعصاب الحوض أثناء جراحة.
الألم أثناء ممارسة الجنس الشعور بالألم في الأعضاء التناسلية بشكل متكرر أو ثابت أثناء الاتصال الجنسي. وتتضمن الأسباب مشاكل طبية مثل الإصابات أو الإجراءات الجراحية. ويمكن أن تكون القضايا النفسية، أو مشاكل في العلاقة أو النزاعات العاطفية من الأسباب. في أغلب الأحيان، تسبب مجموعة من العوامل الفسيولوجية والنفسية إلى هذا الشكل من الخلل. يلاحظ معظم الأطباء بأن العجز الجنسي عند النساء يتكون عادة من مجموعة من المشاكل الجسدية، بالإضافة إلى المشاكل النفسية.
وتحتاج النساء إلى هرمونا التسترون والاستروجين على حد سواء من أجل الحصول على حياة جنسية صحية. بينما يعتبر الاستروجين المسئول عن ترطيب المنطقة التناسلية، ومجرىِ الدم، يعتبر هرمون التسترون، هرمون الرغبة، والحالة العاطفية، ومستويات الطاقة.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتؤدي المستويات المنخفضة من التسترون إلى فقدان الغريزة الجنسية، بالإضافة إلى الشعور بالتعب، والضغط، أو عدم القدرة على النوم. وتميل مستويات التسترون إلى الانخفاض عند النساء بعد الولادة، وفي أغلب الأحيان تنخفض جداً بعد ولادة الطفل الثاني.
وفي أغلب الأحيان يلحق هذه الحالة شعور النساء بالكآبة، مما يؤدي إلى تعاطيهن للأدوية المضادة للكآبة والتي تؤثر أكثر على رد فعلهن الجنسي. ولحسن الحظ، تتوفر اليوم أدوية مضادة للكآبة ولا تؤثر على الرغبة الجنسية، حتى أنها في بعض الأحيان تزيد الرغبة الجنسية.
الجراحة أو الصدمة في منطقة الحوض، وخصوصاً استئصال الرحم، يمكن أن يسبب فقدان الشعور بالإثارة الجنسيةَ والرغبة. وبينما نعرف الكثير عن الأعصاب في المنطقة الحوضية بالنسبة للرجال، إلا أن مشكلة هذه الأعصاب لا تزال غامضة بالنسبة للسيدات. مما يجعل الأمر صعباً للجراحين لتفادي تلك الأعصاب المهمة. | |
|